web hit counter

النظام الإيراني يستغل أزمة كورونا للترويج لميليشياته الإرهابية.. وخبراء: فرصة لتبيض وجه الحرس الثوري في العراق ولبنان

في الوقت الذي يتداعى فيه النظام الإيراني في ظل انتشار فيروس كورونا، الذي تسبب في أزمة كبيرة للبلد فإن منافذ الدعاية له تروج لجهود مختلف الكيانات الإرهابية الخاضعة لسيطرته لوقف انتشار المرض.
ونشرت وكالة تسنيم الرسمية الإيرانية شبه الرسمية صورًا خلال عطلة نهاية الأسبوع لأعضاء من الإيرانية العراقية، الحشد الشعبي، يقومون بتطهير شوارع مدينة قم، مركز بؤرة كورونا في إيران. وفي هذا، قال محمد حاج على، زميل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط، لرويترز: إن "حزب الله وبقية الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران ينظرون إلى أزمة فيروس كورونا على أنها فرصة لتقديم الخدمات وتقديم أنفسهم كأطراف ليست إرهابية".ونشر مايكل دوران، وهو زميل أقدم في معهد هدسون وعضو سابق في مجلس الأمن القومي، تغريدة قائلة: "تدير إيران حملة دعائية تجادل بأن الاستثمار في الميليشيات الإرهابية حول العالم العربي لم يقلل من قدرة طهران على رعاية رفاهية الإيرانيون العاديون".كما تم وصف قوات الحرس الثوري التابعة للنظام، التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بأنها تقود الهجوم.وأفادت تسنيم أن على رضا زالي، رئيس مقر مكافحة الفيروسات التاجية في طهران، قال إن الحرس الثوري قام ببناء "مستشفى مجهز بالكامل" في "أقل من 24 ساعة".كما زعم التقرير أن الحرس الثوري الإيراني فتح ثلاثة مستشفيات ميدانية في أنحاء مختلفة من البلاد.
وذكر تقرير آخر أن الحرس الثوري الإيراني طور "نظامًا رقميًا جديدًا" للكشف عن درجة حرارة الجسم لضحايا فيروس كورونا المحتملين في المناطق المزدحمة.كما شارك النظام بنشاط في نشر نظريات المؤامرة التي تحمل الولايات المتحدة مسئولية تفشي المرض.خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال غلام رضا جلالي، رئيس منظمة الدفاع المدني الإيرانية، لوسائل الإعلام الإيرانية، "في الواقع، تم اتهام الولايات المتحدة دائمًا بأن يكون لها دور، سواء عن قصد أو عن غير قصد، في الأحداث البيولوجية، مثل انتشار فيروس إيبولا من قبل وكذلك فيروس كورونا.وأضاف: "يجب تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من قبل الدول المستقلة عن النفوذ الذي تمارسه الدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة، من أجل دراسة جوانب الموضوع".

المصدر : البوابة نيوز