web hit counter

البابا تواضروس: أثق أن يد الله ستتدخل لإنقاذ مصر من وباء كورونا.. وعلى الإنسان التعامل مع الأزمات.. كلمة «مفيش فايدة» غير موجودة في القاموس المسيحي

البابا تواضروس:= لدينا رجاء في أن هذه الفترة الاستثنائية ستنتهى قريبا= الصوم والصلاة لديهما المقدرة على التخلص من أي عادات سيئة= الرجاء يكون في شخص المسيح فهو أمس واليوم وإلى الأبد لذلك سُمي بـ "الرجاء الثابت"
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية مساء أمس، الأربعاء، بمفرده من كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في إطار الإجراءات التى تم اتخاذها للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكد البابا تواضروس، أن لديه الثقة في أن يد الله ستتدخل من أجل حماية بلادنا الحبيبة مصر وكل بلدان العالم من وباء كورونا، وأنه مع اقتراب الاحتفال بعيد القيامة المجيد لدينا رجاء في أن هذه الفترة الاستثنائية ستنتهى قريبا.
وقرأ المزمور الـ24، مستكملا التأمل في المزمور، وكيف يصعد الإنسان إلى جبل الرب، وكذلك صلاة القسمة التي تقال في أيام الصوم المقدس.
وقال البابا تواضروس إن الصوم والصلاة لديهما المقدرة على التخلص من أى عادات سيئة بل إن لديهما القدرة على إخراج الشياطين، لافتا إلى أن الصعود والتقدم إلى جبل الرب والاقامة في موضع قدسه، يعني الارتفاع والسمو والتجرد من كل الرغبات، وأن الكنيسة وضعت 8 درجات لمساعدة الإنسان على الصعود .
وأضاف البابا تواضروس أن "الرجاء الثابت" يعطى الإنسان نظرة إلى المستقبل بصورة إيجابية، موضحا أن الرجاء يكون في شخص المسيح فهو أمس واليوم وإلى الأبد لذلك سمى بـ"الرجاء الثابت"، وأن الإنسان صاحب الصلوات الدائمة هو أكبر غذاء لروح الرجاء لكل شخص.
وتابع قائلا: "إن كلمة الله تدعم الرجاء لدى الإنسان، وأن البشر قبل القيامة كانت تتراوح ما بين التفاؤل، ولكن أصبح بعد القيامة هناك مفهوم الرجاء، وأن كلمة "مفيش فايدة" غير موجودة في القاموس المسيحي، لأن الله كل يوم يهيئ للإنسان الطريق.
ونوه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بأن الكنيسة في عيد القيامة والخماسين المقدسة نحتفل يوميا بالقيامة، وأن قداس الأحد نحتفل به بتذكار القيامة، وأنه على الإنسان أن يتعامل مع الضيقات والأزمات برجاء أن يد الله تعمل في كل وقت وكل حين.

المصدر : صدي البلد