web hit counter

مصر من بين أفضل الدول في محاربة كورونا.. وارتفاع غير مقلق عربيًا.. وذعر بإيران.. وتراجع بأوروبا.. وأمريكا تنتظر الكارثة

  • منظمة الصحة العالمية: مصر ستلعب دورًا فعالًا في علاج فيروس كورونا
  • تحذير من تخفيف تدابير احتواء انتشار الوباء قبل الأوان
  • ارتفاع آمن في نسب الإصابات بالدول العربية
  • تمديد وقت الحظر في السعودية.. وعقوبة قاسية بحق ناقلي المرض بتونس
  • ترامب يرى ضوءًا في آخر النفق .. وتحذيرات من القادم

نالت مصر إشادة من منظمة الصحة العالمية، في تعاملها السريع لاحتواء فيروس كورونا المستجد، هذا في الوقت الذي تشهد فيه الدول العربية زيادة في الأعداد المصابة، وإن كانت ضمن المستويات الآمنة، في وقت تفشى فيه الفيروس وسيواصل تفشيه خلال الأسبوع أو الأسبوعين القادمين في أمريكا، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ومن المتوقع أن تشهد أمريكا خلال الأسبوع المقبل أسوأ حصيلة من الوفيات والمصابين بكورونا، ربما ما يفوق كارثة الحرب العالمية الثانية، هذا إضافة إلى توقعات بان تكون ذروة الفيروس في أمريكا خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه ايطاليا واسبانيا تراجعًا طفيفًا في عدد الاصابات، بعدما وصلو للذروة خلال الأسبوع الماضي.

في تصريحات تليفزيونية، تحدث اللبناني جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط عن تطورات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في مصر والوطن العربي، قائلًا إن مصر سيكون لها دور فعال في اكتشاف علاج فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة، وفق ما ذكر صحيفة آس الإسبانية.

وأضاف: "لا يوجد إلى الآن علاج مباشر لعلاج فيروس كورونا يكون فعالا بنسبة 100%، نطالب جميع الدول التي لديها بروتوكولات بالانضمام إلى التجارب السريرية المتضامنة".

أكد جبور ان مصر جزء من هذه التجارب، وبإذن الله ستكون مصر من الدول الفعالة التي ستعطي تجاربها الناجحة علاجا لفيروس كورونا.

هذا بينما قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن المنظمة ليس لديها توصيات شاملة للدول والمناطق فيما يتعلق بتخفيف الإجراءات الرامية إلى إبطاء انتشار وباء فيروس كورونا لكنها تحث على عدم رفع هذه الإجراءات قبل الأوان.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير في مؤتمر صحفي افتراضي "أحد أهم الجوانب هو عدم التخلي عن الإجراءات قبل الأوان حتى لا تحدث انتكاسة مجددا".

وأضاف "الأمر يشبه كونك مريضا.. إذا خرجت من الفراش مبكرا وركضت قبل الأوان فأنت تخاطر بأن تتعرض لانتكاسة وتعاني من مضاعفات".

وكانت قد أكدت منظمة الصحة العالمية أن تعرض الإنسان لأشعة الشمس أو لدرجات الحرارة التى تكون أعلى من 25 درجة مئوية لن يمنع فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وكان العديد من الخبراء قد أعربوا عن تفاؤلهم ببدء فصل الصيف في مكافحة جائحة الفيروس التاجي، إلا أن المنظمة العالمية أشارت إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لن ينهي الفيروس المستجد.

عربيًا، توعدت السلطات الكويتية المتاجرين بالإقامة بالعقاب الرادع، فيما أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 109 إصابات جديدة ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 665، فيما أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تقديم ساعات منع التجول ليبدأ من الساعة الثالثة عصرا إلى السادسة صباحا ابتداء من الغد، وأكدت وزارة الصحة السعودية تسجيل إصابات جديدة، ليرتفع إجمالي الاصابات إلى 2523، وعدد الوفيات 38. وفي مسقط، عُمان تسجل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 371 وحالتي وفاة.

وسجلت وزارة الصحة القطرية رابع حالة وفاة لمواطن يبلغ 88 عامًا، و279 اصابة جديدة، ليصل اجمالي الاصابات الى 1604، بينما سجلت البحرين 700 اصابة.

وأعلنت الإمارات أمس رصد 277 إصابة جديدة تعود لجنسيات مختلفة، وبذلك يبلغ عدد الحالات 2067، وأكدت وزارة الصحة أن زيادة عدد الإصابات تعود إلى عدم التزام المصابين بالإجراءات الوقائية والاحترازية، إضافة إلى حالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج.

وقال وزير الداخلية التونسي انه سيتم توجيه تهمة القتل الخطأ لكل من يتسبب في نقل عدوى فيروس كورونا ووفاة شخص آخر، بينما قالت وزارة الصحة التونسية، إنه جرى تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصبح إجمالي الإصابات 596.

وسجلت لبنان 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع تعداد المصابين إلى 548.

و أعلن السودان، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع تعداد المصابين بالمرض إلى 14.

و ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب إلى 1141 بعد تسجيل 21 إصابة جديدة، وتسجيل 3 وفيات جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 82.

أما وزارة الصحة الفلسطينية فأعلنت عن 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع تعداد المصابين بالمرض إلى 259.

فيما سجلت إيران ارتفاع إجمالي الوفيات بفيروس كورونا إلى 3872، في حين وصل تعداد المصابين بالمرض إلى 62589، اما إسبانيا فسجلت 743 وفاة جديدة بفيروس كورونا.

عالميًـا أعلنت الصين للمرة الأولى حصيلة يومية خالية من الوفيات، فيما سجلت 32 إصابة جديدة.

أما في واشنطن، فأعلن الرئيس الأمريكي الموافقة على اعتماد إعلان حال الطوارئ في 50 ولاية، وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي لفرقة العمل المكلفة بتنسيق جهود التصدي للفيروس في البيت الأبيض، انه تم اجراء فحوص لإجمالي 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة، معتبرًا هذا العدد «أكثر بكثير مما استطاعت أي دولة القيام به».

وأضاف: «اننا نرى النور في نهاية النفق، ونأمل أن يكون ذلك في المستقبل القريب، سنكون فخورين جدا بالعمل الذي قمنا به جميعا». وفي إشارة لتراجع في عدد الوفيات بولاية نيويورك، قال: «ربما تكون هذه علامة طيبة».

وأعلنت نيويورك أمس الأول وللمرة الأولى منذ أسبوع، تراجع عدد الوفيات بشكل طفيف عن اليوم السابق، ولكن مع ذلك تم تسجيل نحو 600 حالة جديدة وأكثر من 7300 إصابة.

وتوفي أكثر من 1200 شخص خلال 24 ساعة، استنادا إلى إحصاءات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، وسجلت البلاد 337072 إصابة و9633 وفاة.

وحذر الرئيس الأمريكي من أن البلاد ستشهد ذروة تفشي خلال الأيام المقبلة، موضحا أن 182 دولة حول العالم تعاني هجمة الفيروس.

وتواجه الولايات المتحدة أسبوعا إلى اسبوعين حاسمين مع تحذير كبير العلماء الأمريكيين العاملين في مكافحة الفيروس بالإدارة أنتوني فوتشي من تفاقم وشيك للوباء، مضيفا انه يجب الاستعداد لـأسبوع سيئ. لن أقول إن الوضع تحت السيطرة. سيكون ذلك تصريحا خاطئا.

من ناحية أخرى، وبينما سجلت بريطانيا 758 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، قال الرئيس الأمريكي إنه واثق من أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي دخل المستشفى أمس الأول، سيتعافى من إصابته بالفيروس، متابعا: «إنه صديق لي، إنه رجل عظيم وقائد عظيم. لقد نُقل إلى المستشفى ، ولكنني متفائل وواثق أنه سيكون بخير».

وقال مصدر حكومي إن وزير الخارجية دومينيك راب ترأس اجتماع الحكومة الطارئ امس وهو من سيكون مكان جونسون.

وتوفي حتى الآن نحو 5 آلاف شخص جراء الوباء في بريطانيا.

وتبدو المؤشرات مشجعة بشكل خجول في أوروبا، حيث سُجل أكثر من 70 في المئة من وفيات العالم، أي أكثر من 50 ألف وفاة.

قال سيلفيو بروزافيرو رئيس المعهد العالي للصحة، وهي أكبر مؤسسة صحية في إيطاليا، «المنحنى بلغ مرحلة الذروة وبدأ في التراجع. يوما بعد يوم استطعنا تحقيق هذه النتيجة»، مضيفا: «إذا تأكد هذا نحتاج إلى بدء التفكير بالمرحلة الثانية»، في إشارة إلى تخفيف الإغلاق التام المفروض في البلاد لمدة شهر.

وفي إسبانيا، قالت ماريا خوسيه سييرا من مركز الطوارئ الصحية إن «الضغط يتراجع»، مشيرة إلى «تسجيل تراجع» في عدد المصابين الذين ينقلون إلى المستشفى أو إلى العناية الفائقة.

وأعلنت السلطات الصحية الإسبانية أمس تسجيل 637 وفاة جديدة، ليصل الاجمالي الى 13055 والإصابة 135032.

المصدر : صدي البلد