نص “الشريد” هو قصيدة شعرية للسنة الثالثة متوسط، ضمن المقطع الأول “الآفات الاجتماعية”، ويتناول ظاهرة التشرّد ومعاناة الطفل الشريد.
لتحضير النص بشكل كامل، يجب المرور بالخطوات التالية:
محتويات الموضوع
1. اكتشاف النص وتقديم الشاعر (إذا كان مذكوراً)
- نوع النص: قصيدة شعرية.
- المقطع: الآفات الاجتماعية.
- الفكرة العامة:
- وصف الشاعر لحال الطفل الشريد البائس ومعاناته القاسية بسبب التشرّد، وتبيان تأثير هذه الظاهرة على الأفراد والمجتمع.
2. شرح المفردات الصعبة
بعض الكلمات التي قد تحتاج إلى شرح (حسب القصيدة الموجودة في الكتاب):
الكلمة | شرحها |
الشريد | المتشرّد، الذي لا مأوى له. |
ياوي | يلجأ، يستند، يتخذ مأوى. |
طمره | ثوبه البالي أو الرث. |
عسر | شدة، ضيق، صعوبة. |
يسر | سهولة، راحة، سعة. |
الأيام | الدهر، الزمن. |
3. الأفكار الأساسية
(تُستخرج حسب عدد مقاطع القصيدة، وغالباً ما تكون 3 أو 4 أفكار)
- الفكرة 1 (الأبيات الأولى): وصف الشاعر للمنظر المؤلم للطفل الشريد وحالته المزرية تحت قسوة الظروف.
- الفكرة 2 (الأبيات الوسطى): إبراز الشاعر لمرارة حياة الشريد الذي فقد الأمان والمأوى، ويواجه تقلبات الدهر وحيداً.
- الفكرة 3 (الأبيات الأخيرة): دعوة إلى الإحساس بمعاناة الطفل الشريد وتقديم يد العون والمساعدة له.
4. المغزى العام / القيمة المستخلصة
- القيمة: التشرّد آفة اجتماعية خطيرة تجرّد الطفولة من براءتها، وتستدعي تكاتف المجتمع لمكافحتها ومساعدة ضحاياها.
- مقولة مناسبة: “ما أحوجنا إلى أن نعيش في قلوب الآخرين أكثر مما نعيش في بيوتنا.”
5. تذوق النص
هذا الجزء يهتم بدراسة الجانب الفني والجمالي للنص (الصور البيانية والمحسنات البديعية):
- نوع الأسلوب الغالب: الأسلوب الخبري، لأنه يهدف إلى وصف الواقع ونقل الحقائق المؤلمة للطفل الشريد.
- صورة بيانية محتملة (الاستعارة المكنية):
- “مشرد ياوي إلى همه”: شبه الشاعر الهم بـ مأوى (بيت) يحذف منه المشبه به (البيت) وترك ما يدل عليه وهو “ياوي” (اللجوء).
- أثرها: تجسيد المعنوي (الهم) في صورة محسوسة (المأوى)، لتوضيح شدة معاناة الشريد.
- محسن بديعي محتمل (الطباق):
- “عسر” و “يسر” (طباق إيجاب).
- أثر الطباق: تقوية المعنى وتوضيحه بالتضاد.
- نمط النص: الوصف والسرد، وقد يغلب عليه الوصف لأنه يصف حال طفل.
ملاحظة هامة: قد تختلف الأفكار الأساسية وشرح المفردات قليلاً حسب النسخة المحددة للقصيدة في كتابك المدرسي. لذا يُفضل الاعتماد على هذه النقاط كإطار عام للتحضير.