web hit counter

شعراوي يكلف بتشكيل لجنة لأعداد المستحقين للوحدات السكنية لمتضري منطقة الزرايب بـ15 مايو

كلف اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، بتشكيل لجنة مشتركة من وزارات "التنمية المحلية التضامن الاجتماعي، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الداخلية" لمراجعة أعداد المستحقين للوحدات السكنية لمتضري منطقة الزرايب ب15 مايو، بسبب موجة الطقس السيئ وسقوط الأمطار، ولعدم دخول أشخاص غير مستحقين، على أن يتم الانتهاء من المراجعة خلال الأسبوع الجارى، بمشاركة ممثلى الكنيسة وبعض السكان.جاء ذلك خلال اجتماع اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة مع عدد من قيادات وزارات الإسكان والمجتمعات العمرانية، والبيئة،والتضامن الاجتماعي، والمهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، وبحضور قيادات وزارة التنمية المحلية.وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة ستقوم بإعداد آلية عملية لدمج جامعى المخلفات من مواطني تلك المنطقة، لتكوين شركات أو جميعات أهلية للعمل في المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة.وأوضح شعراوى، أنه من المقرر أن يتم عرض المخطط الخاص بتطوير المنطقة على السيد رئيس الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهاته للحكومة في هذا الشأن بعد الانتهاء منه.وأكد الوزير، على أهمية استمرار الوزارات المعنية بصرف مبالغ الإعاشة والسكن شهريًا للمتضريين لحين انتهاء وزارة الإسكان من بناء الوحدات السكنية الجديدة للمستحقين خلال عام.وجدد اللواء محمود شعراوى،التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدنى والجميعات الأهلية لدعم واستكمال التدخلات التى تقوم بها الحكومة لسكان تلك المنطقة، خاصة بعد توفير شقة بدون مقابل لكل أسرة متضررة، لافتًا إلى أهمية تعاون الجميع لدعم قائمة الاحتياجات اللازمة للمتضررين،سواء كانت إنسانية أو عينية أو اقتصادية، وقيام وزارة التضامن بمتابعة هذا الشأن مع الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى.وشدد شعراوى، على أهمية الالتزام بالتوقيات الزمنية المتفق عليها، فيما يخص الإجراءات المطلوبة من كل وزارة لسرعة تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، وحل تلك المشكلة بصورة مستدامة ونهائية.وأكد وزير التنمية المحلية، على أن الدولة تتعامل مع تلك المنطقة باعتبارها من المناطق العشوائية غير الآمنة والغير مخططة التى يتم تطويرها، وتعمل الوزارة بالتنسيق مع الوزارات المعنية على إحداث نقلة نوعية وحضارية لسكانها، ودمجهم في منظومة المخلفات الصلبة الجديدة وتحويل العمل بشكل رسمى وتيسير الإجراءات الخاصة بالتراخيص.

المصدر : البوابة نيوز