web hit counter

شاهد مقطع فضيحة فرح القزمة كامل تويتر

أثار الانتشار السريع للفيديو جدلاً واسعاً وانقساماً حاداً في الرأي العام. فمن جهة، سارع البعض إلى مهاجمة المقطع ووصفه بأنه مثال على انحراف الإعلام الرقمي. ومن جهة أخرى، حذّرت أصوات من التسرع في إطلاق الأحكام، مشيرة إلى احتمال أن يكون الفيديو ملفّقاً أو محرّفاً بتقنيات حديثة، خاصة في ظل تفشي ظاهرة تزوير المحتوى بالذكاء الاصطناعي.

أما محتوى الفيديو نفسه، فـمثير للجدل أكثر منه واضح أو صريح؛ إذ لا يتضمن مشاهد خادشة بشكل مباشر، بل يحمل طابعاً استعراضياً. وقد حُجب وجه الفتاة في النسخة الأكثر انتشاراً، في حين أن النسخة الأصلية المزعومة لم تفعل ذلك، الأمر الذي جعل نسبته إلى “فرح” محل شك ونقاش. ورغم انتشاره الواسع، غاب الفيديو عن المنصات الكبرى مثل فيسبوك ويوتيوب بسبب سياسات المحتوى الصارمة، لكنه يستمر في التداول ضمن مجموعات مغلقة أو عبر روابط مشبوهة تستغل فضول المستخدمين.