ارتبط اسم السياسي العراقي هادي العامري بعدد من القضايا والاتهامات التي وُصفت بـ “الفضائح” أو أثارت جدلاً واسعًا في العراق، ومن أبرزها:
- اتهامات بالفساد:
- وجّهت له ولأطراف أخرى في منظمة بدر التي يقودها، اتهامات بالفساد. على سبيل المثال، ذكرت نتائج البحث وجود اتهامات تتعلق بتضخيم رواتب مقاتلين (“مقاتلين فضائيين”) أو استغلال موارد الدولة، حيث أشار تسريب منسوب لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي إلى أن العامري يتقاضى رواتب لعدد كبير من المقاتلين.
- أثيرت ضجة حول قصر يمتلكه العامري، حيث وُجهت له انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن البذخ في ظل معاناة العراقيين من الفقر وسوء الخدمات الصحية.
- وُجهت له مؤخراً اتهامات بحصوله على مبلغ كبير من المال مقابل تمرير اتفاقية خور عبد الله.
- قضية ابنه في بيروت (2014):
- في عام 2014، عندما كان وزيرًا للنقل، اضطر العامري للاعتذار رسميًا بعد أن مُنعت طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية من الهبوط في بغداد، ويُزعم أن ذلك كان بسبب عدم وجود ابنه على متنها.
- دوره ونفوذه السياسي والعسكري:
- كقائد لمنظمة بدر وزعيم تحالف الفتح، وُجهت له اتهامات من قبل البعض بـ “الولاء لإيران” ودعم أجندتها في العراق.
- كما تعرضت الميليشيات التابعة لمنظمة بدر لاتهامات بارتكاب تجاوزات وجرائم ضد المتظاهرين والمدنيين في مناطق مختلفة من العراق.
تجدر الإشارة إلى أن العامري نفى أو لم يتم إثبات الكثير من هذه الاتهامات في محاكم مختصة، ولكنها ظلت تثير الجدل وتؤثر على صورته العامة في الساحة العراقية.