web hit counter

هل تقبل صلاة المرأة بالبيجامة وفوقها خمار ؟.. الإفتاء ترد

هل يجوز للمراة أن تصلى بالبيجامة مع خمار طويل ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح شلبي، قائلًا: إن من شروط صحة الصلاة ستر العورة، وستر العورة عند الرجل من السُرة الى الركبتين وعند المرأة جميع جسدها ماعدا الوجه والكفين، فلو كانت العورة مستورة فتصح الصلاة.
وأشار الى أن المرأة لو أرادت ان تصلى بملابس المنزل فلا حرج فى ذلك ولكن بشرط أن تكون الملابس ساترة لجميع جسدها ماعدا وجهها وكفيها لا تصف ولا تشف فتصح صلاتها ولا حرج فى ذلك.
هل تجوز الصلاة وقراءة القرآن بملابس المنزل قال الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم بلبس البيت القصير.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ورد إليه وذلك خلال فتوى مسجلة له، مضمونه (ما حكم صلاتي بملابس المنزل وعليها خمار، وهل لو قرأت القرأن بملابس المنزل الخفيفة وشعري مكشوف يكون هذا حراما؟ )، فى الحالتين لا مانع فيهما والصلاة صحيحة وتلاوة القرآن على هذه الهيئة مقبولة ولكِ الثواب.
وأشار إلى أنه ليس شرطًا لقراءة القرآن أن يلبس الإنسان اللبس الذي يرتديه وهو خارج البيت، ومن ثم فلا بأس ولا حرج ما دام ذلك في داخل البيت.
وتابع: وإن كان الاحتشام والوقار أثناء قراءة القرآن أمرا مندوبا، لكنه ليس على سبيل الحتم واللزوم».
حكم قراءة القرآن لـ امرأة ترتدي ملابس غير محتشمةأكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تلاوة القرآن الكريم مجالس تحضرها الملائكة، منوهًا بأنه لذلك هناك عدة آداب التلاوة منها ما يخص احتشام المرأة عند هذا الموقف استحياءً من الملائكة.
وأوضح « وسام» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، في إجابته عن سؤال: « هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل وبدون حجاب؟»، أنه إذا قامت المرأة بتلاوة القرآن الكريم بملابس البيت ودون أن تغطي شعرها – أي دون أن ترتدي الحجاب- فلا مانع من ذلك وقراءتها صحيحة.
وأضاف أن من آداب التلاوة، أنه يُستحب للمرأة أن تستتر وترتدي الحجاب والملابس المحتشمة عند تلاوة القرآن الكريم في بيتها، لأن قراءة القرآن هو مجلس تحضره الملائكة، لذا يُستحي من الملائكة، مشيرًا إلى أن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة وليس أمرًا واجبًا.
حكم قراءة القرآن لمن ترتدي ملابس غير محتشمةوقالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إنه يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن الكريم وهى بملابس المنزل أو ترتدى ملابس غير محتشمة، مشيرةً إلى أن قراءة القرآن على هذه الهيئة جائزة سواء أكانت فى شهر رمضان أو غيره.
وأوضحت "عمارة"، خلال تقديمها برنامج «قلوب عامرة» المذاع على فضائية «الحياة 2»، أن ارتداء الحجاب واللباس الشرعى أثناء قراءة القرآن هى من سنن وآداب تلاوة كتاب الله التى إذا فعلها المسلم يثاب عليها وإذا لم يفعلها فعبادته صحيحة، ولكن سيفوته ثواب تلك السنة التى تركها، مؤكدةً أن عبادة تلاوة القرآن فى هذه الحالة مقبولة وصحيحة.
حكم قراءة القرآن بملابس البيت الخفيفةقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كانت تريد أن تقرأ القرآن بغير ملابس الصلاة أى بملابس البيت الخفيفة فيجوز لها ذلك لأن قراءة القرآن من باب الذكر،وليس لها علاقة بالثياب .
وأضاف "الورداني" عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، أثناء إجابته على سؤال ورد اليه تقول فيه " ما حكم قراءة القرآن بملابس البيت الخفيفة؟"، أنه يجوز لكِ قراءة القرأن بملابس خفيفة طالما كنتِ فى المنزل ولكن كلما كان هناك تأدب فى قراءة القرآن كان أفضل .
هل تجوز الصلاة بملابس النوم وفوقها خمار؟أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول «هل تجوز الصلاة بالبيجامة وفوقها خمار؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، أنه لا مانع من الصلاة في ملابس النوم بشرط أن تكون ساترة للبدن كله، وذلك بالنسبة للمرأة.
وأضاف "شلبي": الأهم أن تكون ساترة لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين والقدمين على قول مذهب الأحناف وأن تكون ساترة للعورة لا تصف ولا تشف ما تحتها.
وأوضح أن المرأة إذا صلّت فى ملابس النوم وكانت ساترة لجميع بدنها فلا حرج فى ذلك وتكون صلاتها صحيحة.
الزي الشرعي للمرأةإن مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، ألا يصف ولا يشف وألا يكشف جسدها، فإذا كانت هذه الأوساط متوفرة في أي زي، فهو شرعي ومقبول.
إن الشرع طلب من المرأة ستر العورة، وقد حدد مواصفات للملابس التى تستر عورتها يجب ان يكون بثوب لا يشف ولا يكشف لا يصف العورة، فلم يأمر الشرع المرأة بما ترتديه بل حدد عليها أن يكون ثوبها لا يشف ولا يكشف ولا يصف.
إن من محاسن الشريعة أنها أطلقت العنان للإنسان أن يختار ملابسه، وأن يرتدي كما يحب، فالمرأة في باكستان لها زي مختلف عن المرأة في الخليج عن مصر، وكل بلد متوافقة على زي معين مطابق لأحكام الشرع وأن الشريعة الإسلامية لم تلزم المرأة بشكل معين للزي، ولكن بمواصفات تحفظها وتحميها.

المصدر : صدي البلد