web hit counter

وزيرة البيئة تبحث مواجهة فيروس كورونا عبر الـ فيديو كونفرانس .. إعداد دراسة توضح موقف استخدام الفحم الفترة السابقة .. وتجديد التصريحات للشركات العاملة المتوافقة بيئيا

خلال الاجتماع:= تجديد التصريحات للشركات العاملة في مجال الفحم المتوافقة من الناحية البيئية= إعداد دراسة بيئية توضح موقف إستخدام الفحم الفترة السابقة ومدى تأثيره على البيئة= مناقشة توصيات اللجنة الفنية لمراجعة تقارير الأداء البيئي للشركات المتداولة والمستخدمة للفحم الحجري والبترولي= مناقشة الاستفادة من المخلفات البلدية ضمن مزيج الطاقة بمصانع الأسمنت
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماع مجلس إدارة جهاز شئون البيئة لمناقشة عدد من الملفات البيئية الهامة وذلك لأول مرة عبر تقنية الفيديو كونفرانس وذلك في ضوء قرارات مجلس الوزراء الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ، وبحضور الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وأعضاء المجلس من الجهات المعنية الأخرى.
وأكدت وزيرة البيئة أن الاجتماع ناقش توصيات اللجنة الفنية لمراجعة تقارير الأداء البيئي للشركات المتداولة والمستخدمة للفحم الحجري والبترولي، كما تم مناقشة الاستفادة من المخلفات البلدية ضمن مزيج الطاقة بمصانع الأسمنت وذلك في ضوء رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية المستدامة، وأوضحت أنه سيتم إعداد دراسة بيئية توضح موقف إستخدام الفحم الفترة السابقة ومدى تأثيره على البيئة وما هي الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة البيئة للحد من انبعاثات الكربون.
وقد وافق مجلس إدارة جهاز شئون البيئة في ختام الاجتماع على تجديد التصريحات للشركات المتوافقة من الناحية البيئية.
يذكر أن وزارة البيئة قد اتخذت عدة إجراءات الوزارة للحد من المصادر المحتملة لانتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، حيث تم عقد دورات لوقاية العاملين بمنظومة النظافة للحفاظ على سلامتهم وتوعيتهم بطرق التعامل السليم مع المخلفات حتى لا تكون مصدرا من مصادر نقل العدوى، والتطهير المستمر للمعدات.
بالإضافة إلى إيجاد أماكن بديلة تعمل كمحطات وسيطة للمخلفات، وانشاء خلايا خاصة بالمدافن للتخلص الآمن من المخلفات الملوثة، وتوفير جير حى للتغطية مع طبقات الرمال والغطاء العادى، كما اشتملت الإجراءات السيناريوهات المقترحة للعمل فى حال غياب بعض العمالة أو منعهم من التحرك خلال فترات حظر التجول، مع التطرق لسيناريو حال انتشار الفيروس فى حى أو منطقة أو إغلاق حدود محافظة، مما سيعيق حركة العاملين بمنظومة النظافة وأكثرهم عمالة وافدة من محافظات أخرى.
كما تم الاتفاق على المشاركة في تطهير وتعقيم الشوارع والمرافق العامة بواسطة الإمكانات المتاحة كسيارات كنس الشوارع وملأها بالمطهرات بدلا من الماء فقط الذى يستخدم فى الظروف العادية، والاستعانة بسيارات ومعدات الرش المتاحة فى مديريات الزراعة والتى تستخدم فى رش المبيدات فى الظروف العادية.

المصدر : صدي البلد