مفيد نيوز
أكد النجم هشام سليم، خلال استضافته مساء أمس الأحد، ببرنامج "سهرانين" الذى يقدمه الفنان أمير كرارة ويعرض على شاشة قناة on، أن الجيل السابق من النجوم والنجمات كان جيلا عظيما في كل شىء، كاشفا العديد من الأسرار في حياته أبرزها
1. أن العمل بالنسبة لهؤلاء العظماء والنجوم شىء مقدس للغاية، حيث كانوا يتواجدون قبل التصوير بساعة على الأقل ويستعدون للدور ويضعون المكياج ويرتدون الملابس، ويدخلون في تفاصيل الشخصية، موضحا أن ذلك للأسف يتلاشي مع الأجيال الحالية.
2. كشف هشام سليم عن طفولته عندما تذكر أول سيجارة أشعلها كان بعمر 9 سنوات، ولم يكتشف والده ذلك إلا وهو في سن 16 عاما، وأضاف قائلا:" والدى لم يمانع في شرب السجائر أمامه وكان دائما يقول أنه عاش عمره يخاف أن يشرب سيجارة أمام والده لذا لا يريد تكرار التجربة مرة أخرى، وتذكر هشام موقف عندما دخل الحجرة على والده وطلب منه سيجارة فأعطاه، ثم عاد ليطلب منه ولاعة ليشعل السيجارة وكان رد والدته" أنت معندكش من أدوات التدخين إلا بقك".
3.عمل سليم مع العمالقة مثل هدي سلطان، وشادية، مؤكدا أن هذا الجيل بالرغم من كونه عظيم إلا أن التعامل معه كان بسيط جدا، وكانت الهيبة والخوف تذهب منه بمجرد الجلوس معهم والحديث إليهم لتشعر أنك أصبحت واحدًا منهم.
4.كشف سليم عن مطربين الزمن الجميل الذى كان يستمع اليهم وهم عبد الحليم حافظ وام كلثوم ووردة حيث قال: اعشق حليم منذ صغرى أما أم كلثوم فعشقها واحببها على كبر، ولم أكن أعرف سبب ذلك ربما لانى لم اكن إدراك لمعاني كلمات أغاني أم كلثوم وقتها، أو لأنها كانت تعيد المقاطع أكثر من مرة ولكنى أدركت فيما بعد أنها في كل مرة كانت تقدمه بشكل مختلف عن المرة التى قبلها، واعشق وردة كإنسانة قبل كونها فنانة.
5. أما عن الجيل الحالي فيري هشام أن جميع الأغاني تشبه بعضها، ولا يعجبه مطرب بعينه ولكنه يلتفت إلى مزيكا معينة.
6. اوضح سليم أنه لم يعد يسهر خارج المنزل كثيرا كما كان بسبب نوع المزيكا التى يقدمها أصحاب أماكن السهر حاليا مشيرا إلى ان الإنترنت خلق جو "ماسخ" حيث يتجمع الشباب والاصدقاء ولكن يمسك كل واحد بهاتفه المحمول وينشغل به ويقول إنه جالس مع أصحابه والحقيقة أنه يجلس مع نفسه ومع هاتفه.
المصدر : البوابة نيوز